أنشأت قطر هيئة المناطق الحرة في قطر (QFZA) لتشجيع الاستثمار الأجنبي وتأسيس الأعمال في بعض المناطق المحددة. وتهدف هيئة المناطق الحرة إلى إنشاء مناطق اقتصادية ذات أنظمة وحوافز خاصة لجذب الشركات في قطاعات محددة.
فيما يلي نظرة عامة على الفرق بين مناطق البر الرئيسي والمناطق الحرة المحتملة في قطر:
إعداد الأعمال في البر الرئيسي:
بالنسبة لتأسيس الأعمال التجارية في البر الرئيسي، يشترط عادةً أن يكون لديك شريك أو كفيل قطري محلي يمتلك ما لا يقل عن 51% من ملكية الشركة. يمكن للمستثمر الأجنبي أن يمتلك ما يصل إلى 49% من الأعمال.
يوفر العمل في البر الرئيسي للشركات الفرصة لخدمة السوق القطري بأكمله دون أي قيود جغرافية.
يمكن للشركات في البر الرئيسي المشاركة في مجموعة واسعة من الأنشطة التجارية في مختلف القطاعات.
في حين أن الرعاية المحلية هي شرط، فإن شروط الشراكة غالباً ما تكون قابلة للتفاوض بين الأطراف المعنية.
المناطق الحرة (هيئة المناطق الحرة في قطر – هيئة المناطق الحرة):
ومن مميزات الإقامة في منطقة حرة معينة أنه يمكن للمستثمرين الأجانب امتلاك 100% من شركاتهم دون الحاجة إلى كفيل محلي.
تتمتع المناطق الحرة عادة بأطرها التنظيمية الخاصة، مما يوفر للشركات المزيد من الاستقلالية والمرونة في العمليات.
تقوم هيئة المناطق الحرة بإنشاء مناطق حرة مخصصة لصناعات محددة، مثل التكنولوجيا والخدمات اللوجستية والتصنيع. قد يكون لكل منطقة حرة مجموعتها الخاصة من القواعد والحوافز المصممة خصيصاً للصناعة التي تخدمها.
قد تقدم المناطق الحرة حوافز ضريبية وإعغاءات ومزايا أخرى لجذب المستثمرين الأجانب.
تعمل المناطق الحرة في كثير من الأحيان على تبسيط العمليات الإدارية وتوفير بيئة صديقة للأعمال لجذب الشركات العالمية.
من المهم ملاحظة أن اللوائح والسياسات يمكن أن تتغير، وربما حدثت تطورات حديثة منذ آخر تحديث قمت به. لذلك، يوصى بالتشاور مع مستشاري الأعمال المحليين أو الخبراء القانونيين أو السلطات الحكومية ذات الصلة للحصول على أحدث المعلومات وأكثرها دقة فيما يتعلق بخيارات تأسيس الأعمال في قطر.